نبي
الله سليمان واستخدام أرقى أنواع الأشعات......المعول عليه هو كتاب أبي
اسحاق الثعلبي - عرائس المجالس ونهاية الأرب - .....وقد ورد فيه مانصه -
ومن عجائب ما اتخذه سليمان = بيت المقدس أنه بنى بيتا وطين حائطه بالجص
وصقله فكان اذا دخله البار - استبان خياله في ذلك الحائط أبيض ..واذا دخله
الفاجر استبان خياله أسود فارتدع من ذلك كثير من الناس عن الفجور والخيانة
.....ونصب في زاوية من زوايا المسجد عصا أبنوس .فكان من مسها من أولاد
الأنبياء لم يضره منها شئ ومن مسها من غيرهم احترقت يده ..اذن فقد استخدم
نبي الله سليمان عن طريق تسخير الجن هذه الأنواع من الاشعاعات قبلنا
.والفارق أننا نستخدمها في الضرر الا قليل من منافع الطب .أما نبي الله
سليمان الملك فقد استخدمها في الخير المحض ونحن نستخدمها استخدامات مادية
أما هو فقد استخدمها لعلاج الأمراض الروحانية والتي ينشأ عنها الأمراض
المادية الجسدية ..وهذا اجابة على تساؤل .هذه التقنية والتكنولوجيا والبث
والنت وأجهذة كشف الكذب قد عرفها من جاء بعد سليمان والمفترض ألا يكون هذا
الا لسليمان كما طلب من رب العزة واستجاب له - هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من
بعدي - نقول أن ماتم اكتشافه هو التصوير والعمل المادي أما ما أوتي سليمان
فكان ماديا روحانيا .لأنه بتلك الأجهذة والاشعاعات كان يعلم ماخفي من
ايمان وكفر ونفاق .فتاب على اثر ذلك خلق كثير...ورد فيه = وكان مما عمله
(صخر ) الجني لسليمان - الكرسي ليجلس عليه للقضاء ....وأمره أن يعمله بديعا
مهولا بحيث اذا رآه مبطل أو شاهد زور ارتدع وتهيب ...قال فعمل له الكرسي
وكان من أنياب الفيلة .فصصه بالياقوت واللؤلؤ والزبرجد ..وأنواع الجوهر
..وحفه بـأربع نخلات من ذهب وثمارها من الياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر
وعلى رأسه نخلتان طاوسان من ذهب. وعلى رأس النخلتين الآخريين نسران من ذهب
بعضها يقابل بعض .وجعل مقابل جنبي الكرسي أسدين من ذهب على رأس كل أسد
منهما عمود الزمرد الأخضر وعقدت على النخلات أشجار كروم من الذهب .عناقيدها
من الياقوت الأحمر .فاذا أراد سليمان الصعود وضع قدميه على الدرجة السفلى
فيستدير الكرسي كله بمافيه دوران الرحى المسرعة ..وتنشر تلك النسور
والطواويس أجنحتها ..ويبسط الأسدان أيديهما ويضربان الارض بأذنابهما
..الخ..قال معاوية لوهب بن منبه = ما الذي كان يدير الكرسي ؟ قال = بلبلتان
من ذهب .قال = فاذا دار الكرسي بسط الأسدان أيديهما وضرب الأرض بأذنابهما
.وينشر النسران والطاووسان أجنحتهما فتفزع منها الشهود ويداخلهم الرعب
الشديد فلا يشهدون الا بالحق .......ولنا أن نتساءل ومن كان يحرك تلك
البلبلتين ؟ انها هي الطاقة التي تحرك الكرسي وماعليه ..ولكن أين تلك
الطاقة ؟ هي التي كانت أيضا تستخدم في انارة هذا المسجد ألا وهي العصا
الأبنوس الموضوعة في داخل المسجد..والتي كانت تجمع الطاقة الشمسية وغيرها
....وقفة تأمليه حول قوله تعالى - قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين -27-
النمل - وبعده مباشرة قوله تعالى -اذهب بكتابي هذا فألقه اليهم ثم تول
عنهم فانظر ماذا يرجعون - 28 النمل - مع مراعاة كافة التفاسير .لنا أن
نتساءل لماذا اختار الله تعالى لفظة ( ننظر ) دون غيرها من الألفاظ التي
تفيد التحقق والتأكد من الخبر ؟ مع التأكيد أن كل لفظة في القرآن قد وضعت
بميزان دقيق وتؤدي المعنى المقصود بالتدقيق دون غيرها ..ألا تشير تلك
اللفظة الى أنه نظر بأم عينه عن طريق البث المباشر صوت وصورة ؟ ويؤكد هذا
المعنى أنه قام بارسال الهدهد مباشرة بعد قوله تعالى -قال سننظر - وهذا
معناه أنه نظر وعلم وتأكد فأرسل الهدهد يدعوهم الى الاسلام .والا فمن أعلمه
بصدق الهدهد اذن ؟ لم يرد في القرآن أنه قال أنه تأكد عن أي طريق الا قوله
- سننظر -اذن زمن التيقن والارسال لازمن أو زمن يسير وهو لايكون الا أنه
استخدم البث المباشر لنقل الحدث صوت وصورة ..والله أعلى وأعلم ...نكمل
لاحقا ...........المراجع ..نهاية الارب للنويري ..عرائس المجالس
للثعلبي...بقلمي | محمود عبد الخالق عطيه المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق