(صُورةٌ فِي العَين)
فِي عَينِي صْورّة . حَبيسَةٌ ،
عبر الأدغال تمر ،
تسافر بي . تُسقطني ،
فوق أسنام التضاريس ،
حدباءُ الخُطي ،
كأني العليم بالمغارات في دروبها ،
أغيب في الساعات ،
أغيب في الأيام ،
أغيب في اللحظات ،
أفتش كل المفردات ،
لمحة خصبة ،
وبارقة توقفني علي قارعة الطريق
*****
الشوق يشد عودي ،
أنتشي… ..
أفترش البسيطة خطي ،
أميدُ في الترحال ،
ألوح بيدي ، عن يمين وعن شمال ،
أوزع كل تحياتي ،
محبوسٌ في ظل ميقاتي ،
والصورة قد سكنت عيني ،
*****
أتطلع أن أزرع خبزاً ،
ولا أفرغ يوماً أكياسي ،
انظر أرضي .
ها هي أوقد ماتت ؟
لا لحدٌ… ! ولا ملحد ...!
بهيم الوجود صامت ،
االجدران يلعقها الصقيع ،
والثلج يتراكم ،
والارض تحلم بالشمس ،
إذ أن الصورة مثلي ،
قد ساقتنا إلي ضيق الحبس ،
فحملنا كل الاوزار ،
حملنا الوهم جنيناً ،
واكتمل الحمل ولم تأتي اللحظة للفطام ،
أغرقتنا تلك الزهره ،
من سقاها بماء البركان ،
كنت . لا أؤمن أن الدنيا تسكنها الأشباح ،
واليوم ، ترائت للعيان ،
لم اعرف أن أخاك كيف يصبح جان ؟
أو صار عرفيت له أنسال ،
عرفت كل تضاريس الارض ،
ورايت كل الاغصان ،
هناك غصون زائفة ،،!
ستكون طعاماً للنار ،
أين أحداقي ؟
وما بال أجفاني ؟
والشارع غريب في وجهي ،
قد بحانوط وأكفان ،
فالريح فد كنست كل العصافير ،
وتعلقت العود بالأهداب ،
من سقي الشطئان كئوس النبيذ ؟
من أنشأ سرداباً للنسيان ؟
حتي الأناشيد بليدة ،
ما زلنا ننشدها أشعار ،
هل رأيت الصورة في عيني ؟
قد مزقت العاصفة كل الأوصال ،
والصورة حبيسة في عيني،
قد سكنت تحت الأجفان ،
بقلمي // سيد يوسف مرسي
فِي عَينِي صْورّة . حَبيسَةٌ ،
عبر الأدغال تمر ،
تسافر بي . تُسقطني ،
فوق أسنام التضاريس ،
حدباءُ الخُطي ،
كأني العليم بالمغارات في دروبها ،
أغيب في الساعات ،
أغيب في الأيام ،
أغيب في اللحظات ،
أفتش كل المفردات ،
لمحة خصبة ،
وبارقة توقفني علي قارعة الطريق
*****
الشوق يشد عودي ،
أنتشي… ..
أفترش البسيطة خطي ،
أميدُ في الترحال ،
ألوح بيدي ، عن يمين وعن شمال ،
أوزع كل تحياتي ،
محبوسٌ في ظل ميقاتي ،
والصورة قد سكنت عيني ،
*****
أتطلع أن أزرع خبزاً ،
ولا أفرغ يوماً أكياسي ،
انظر أرضي .
ها هي أوقد ماتت ؟
لا لحدٌ… ! ولا ملحد ...!
بهيم الوجود صامت ،
االجدران يلعقها الصقيع ،
والثلج يتراكم ،
والارض تحلم بالشمس ،
إذ أن الصورة مثلي ،
قد ساقتنا إلي ضيق الحبس ،
فحملنا كل الاوزار ،
حملنا الوهم جنيناً ،
واكتمل الحمل ولم تأتي اللحظة للفطام ،
أغرقتنا تلك الزهره ،
من سقاها بماء البركان ،
كنت . لا أؤمن أن الدنيا تسكنها الأشباح ،
واليوم ، ترائت للعيان ،
لم اعرف أن أخاك كيف يصبح جان ؟
أو صار عرفيت له أنسال ،
عرفت كل تضاريس الارض ،
ورايت كل الاغصان ،
هناك غصون زائفة ،،!
ستكون طعاماً للنار ،
أين أحداقي ؟
وما بال أجفاني ؟
والشارع غريب في وجهي ،
قد بحانوط وأكفان ،
فالريح فد كنست كل العصافير ،
وتعلقت العود بالأهداب ،
من سقي الشطئان كئوس النبيذ ؟
من أنشأ سرداباً للنسيان ؟
حتي الأناشيد بليدة ،
ما زلنا ننشدها أشعار ،
هل رأيت الصورة في عيني ؟
قد مزقت العاصفة كل الأوصال ،
والصورة حبيسة في عيني،
قد سكنت تحت الأجفان ،
بقلمي // سيد يوسف مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق