Akram Lov
يومٌ جديد...كعادتي...
أصحو متثاقلاً...
قدماي تترنح نحو مغسلتي...
لا أعير أهتماماً لمرأتي...
ألطم بقطرات الماء على وجهي...
وتبدأ رحلة البحث عن ملابسي...
وهنا يبدأ يومي...
فتحت باب بيتي...
شمس الصباح تسرق نظري....
وأروض خيوطها ببعض رماشات عيني...
وأمشي في دربي....
ما زالت تلك الأحلام تراودني...
حتي النوم اصبح يزعجني...
وأسأل نفسي...
كيف سيكون يومي....
أقف في تلك الزاوية لانتظر حافلة تقلني...
ولكنها اليوم محتله من عجوز....
تعودنا على الاحتلال...
فقد ضاعت أوطاني...
وبقي بعض الناس كذلك العجوز...
يحدث عن امجاد اوطاني...
لاجل ذلك يا عجوز ضعنا وضاعت الاوطان...
واصبحت تتحسر على سنابل ارضك وارض اجدادي...
جائت حافلتي...
صباح الخير وتعمدت رفع صوتي...
لم اسمع سوي رسائل الجوال..
سائق الحافلة ينادي...
بمزاجه العكر يعكر مزاجي...
ودخان سيجارته تخنق أنفاسي...
مع أني أعشق سِيجارتي..
واكره دخان سجائر غيري...
صوت رقيق يقول أنزلني...
أنزلني...
فتاة سرقها رسائل جوالها...
فنسيت موقفها....
طبعاً أنزلها بعد موقفها بموقفين او ثلاث....
وظهر من خلفي صاحب النخو من خلفي...
أحترت في أمري...
صوته صوت رجل...
ومنظره قشعر له بدني...
لم لم تنزل الفتاه في موقفها...
روميو العربي الفتي...
عين على الفتاة وعين على السائق...
فجأة عدت ألي وعيي....
بتلاسن وشتم بين رميو وصاحب المزاج العكر...
نزلت والمعمعه لا زالت تدور في رأسي....
في مجمع الحافلات...
صراخ ومظاهرات....
كل ذلك
جائت حافلة عاصمه بلادي...
الكل يريد الحج لتلك العاصمه...
وأكملت طريقي....
وعيني تبحث عن شيء يروقني...
ويسعد صباحي...
ضحكت مما رأيت...
لم أعلم أن اطفالنا يعشقون التسلق...
يدخلون المدرسه بعد النشيد الوطني...
يقدسون الاوطان على طريقتهم...
ووصلت إلي عملي وشربت قهوتي....
وتنفست دخان سِجارتي...
وبها بدأت يومي...
#أكرم أبوهديب....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق