الثلاثاء، 19 أبريل 2016

قصيدة بعنوان/لا تجامليني،/بقلم الشاعر الاديب عبد الوهاب الطريقي

لا تجامليني،
وكوني كسيف باتر
لا يخادع إذا هوى،
وإن سال دم
فالسيف في الميدان لا يجامل،
فكيف تجامليني؟
قلبي ينبض بدمي
و تكاد من نبضه تشتعل شراييني
هل كان الهوى فسحة في دنيا الغرام؟
أم كان لعبة حمم بركان يلهو بها
فتحرق ما حولها من البساتين؟
فلا تجامليني،،،إلاّ بفوهة بركان ثغرك
لحرق بعض ظنوني،
__________
عبد الوهاب الطريقي:
تونس الخضراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق