مقال لايكتبه سوى طارق رجب !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب
...........................................................
اليوم هو اليوم العالمى للمرآه !
وأنا لى وجهة نظر فى الآمرخاصة بالنسبه لآمريكا والغرب الآوربى فهما نتاج بعضهما فمنهم كانت أمريكا !
هم دائما يلخصون أى مشكله أو معضله فى تحديد يوما فى العام لها والحديث بشأنها ليستقطبون الثوريون وقتل فورتهم وذروة حماسهم ليتحول الآمر على مر السنوات إلى مجرد حفل تأبين للقضيه لاأكثر ولا أقل ونحن كشرقيون نسير خلفهم كالغنم لاأكثر ولا أقل !
دون أن نفهم أو نعى الآمر ويتحول الموضوع إلى مجرد مهرجان وأموال وأحاديث وووو دون نتائج على الآرض ملموسه!
هكذا هم وهكذا سيظلون دائما وأبدا يتبعون سياسة الآحتواء لآى أمر ثم يبدؤن بالتهميش فكلما صنعوا لآمر ما أو قضيه ما يوما فى العام للحديث والآفاضه فيه والآحتفال به فأعلم أن الآمر قتل وأنتهى أمره على مافيش مجرد سرد وكلام وتهانى وأستضافات إعلاميه وأناس بتاكل عيش وتسترزق من هذا الآمر !
أما وجهة نظرى أنا على أعتبار أنه لايجب معارضة شيئ دون تقديم البديل له !
لذلك رؤيتى للآمر هى أن يبدأ الآمر من قيادات الدول بقرارات مصيريه مفعله تعطى للمرآه حقوقها منذ أن تولد حتى يواريها التراب وتنساب تلك القرارات المصيريه إلى الآهل والاسر والمجتمعات وتفعل فى كافة المناحى فى الآعلام بدلا من تلك التفاهات والخناقات ليتحول كل شيئ إلى شيئا هادفا يبنى ويكمل ويتكامل كأعلام ومدرسه ومناهج تعليميه ومناهج تربويه ومناهج ثقافيه وقانونيه وعلميه توضح الفارق الضئيل جدا بين الجنسين الذى لايتناسب مطلقا مع هذا الظلم البين على المرآه فليس بالحرمان والحجب والآوامر والزجر نحافظ على نسيج المجتمع ممثلا فى المرأه !
لا بل بالتوعيه الحقه مع إعطاءها الحريه الكامله والحقه !
أى نعطيها مالها ونحاسبها على ماعليها وذات الأمر يكون للولد والرجل فيما بعد فلا نحاسب نصف فرد ونترك النصف الآخر حرا طليقا يسود ويظلم ويجور على نصفه الذى منه خرج وبدونه لاحياة له ولادرج
نحن من صنعنا التهميش ومن صنعنا الرجل وصنعنا المرأه !
وصنعنا التفضيل والتفصيل لكل دور !
الله ربنا أعطى للمرأه حقوق لاتتحصل عليها حتى الآن ولا نفهم قرآننا صح ونسير بأحرف الكلمات والآحاديث ولا نفعل المضمون ولا نستشف أمر الآستنساخ فى الآيات فالله درج كل شيئ على مراحل ودرجات تبعا لمقتضيات العصر الذى كان ومن يعيشون فيه !
ولنأخذ أمر الخمر مثلا وتدرجها حتى حرمت وجرمت !
على ذات السياق كانت المرآه فى تلك المجتمعات فقد كانت توؤد وتقتل وتدفن حيه وتسبى! لآن المجتمعات لم يكن فيها مافيها الآن !
فكان لزاما أن تكون آيات القرآن الكريم تسير وفق ذات المنهج وتلك العادات والآعراف والخوف الموجود وقتها فكان لزاما أن تلزم لمرآه بيتها حفاظا عليها ليس أكثر ونالت حقوقا لم تكن تحلم بها فى زمانها هذا ولو طبقت بحق الآن لما أضحى أحدا مثلها ولكننا لانطبق ولانفهم معنى الأيات وخاصة الآسباب التى دعت إلى ذلك !
وهل لازالت تلك لآسباب موجوده ولا بليت وأنتهت !
سنجد أن أسباب بقاء المرأه فى البيت قد أنتهت فقد أضحت الآمور غيرالآمور ولم يعد هنك الخطف العام ولا الركوبه الغير مئمونه ولا السكن فى الخيام أو فى الصحراء عديمة الامان والعمران !
فطالما تلك الآسباب لم تعد موجوده فلنأخذ بالقياس وعلى ذات سياق تحريم وتجريم الله للخمر بالتدرج !
المرأه أكثر من نصف المجتمع بل أراها هى المجتمع كله وعليه يجب أن تخرج وتنتج وتتعلم وتعيش ونعطيها الثقه الكامله فى كل شيئ ونحاسبها محاسبتنا للرجل سواء بسواء فلا فضل للرجل على المرأه ولافضل للمرأه على الرجل إلا بالتقوى بينهما كقياس على قول الرسول الكريم لافضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى والتقوى هى نتاج ومنتوج الإيمان والإيمان يبدأ بالتربيه والنشأه القويمه للآثنين معا من الآسره فى البيت والتعليم فى المدرسه والتعامل فى الشارع وفى كافة مناحى الحياه !
لا نشعر الآثنين أن هناك أفضليه مطلقه بينهما لدى الآم والآب لا نوكل شيئا للولد وأخر للبنت بل الآثنين يتربيان على كونهما واحد والفروق القليله هى لصالح الآثنين وليس لمصلة طرف يسود بها على الطرف الآخر !
نفهم الولد والبنت أنهما خلقا ليتكاملان وليس ليصارعان ويتضاربان !
مشاكل الطلاق والمشاحنات بين المرأه والرجل نابعه من رواسب قميئه نشئ الآثنين عليها !
واحد يأمر والثانيه تطيع دون النظر لكونها إنسانه مثله تماما لافرق بينهما فى شيئ مطلقا ليس إختلاف الآعضاء التناسليه مدعاه لنصنع خلافا وإختلافا فى جميع مناحى الحياه !
فلو تربى الآثنين على التفكير التكاملى وليس على التفكير الآحادى الظالم والعلو من شأن الولد والآنحطاط من شأن البنت لنشئ الولد وهو يعرف أنه لديه نصف الآشياء وللبنت سواء أخته وأ مه أو زوجته بعدها لها النصف الآخر من تلك الآشياء وعليه يجب أن يتكامل ويتوحد معها وليس ليسود ويطغى عليها!
فلو فعلت كل تلك الآشياء وغيرها كثير لدى ولكن المقال لايتسع لسرد كل شيئ !
وحتى لايمل القارئ والقارئه منى !
فأنا أعرض رؤيتى موجزه ولو قدر لى يوما أن أقود بلدى وشعبى وأمتى سأصنع تلك الطفره وذلك التغير لنضحى الآمه الرائده وبحق فى صنع التكامل والتوحد بين الرجل والمرأه !
ولنعلم العالم الغربى والامريكى من نحن ومن هم !
هم يتفسخون ويدمرون المجتمعات بأسم الحريه دون مرعاة لشيئ !
فهم يوجزونه فى الحريه الجنسيه ويلقون التبعات بعدها على االمرأه لتتحمل الرعايه والتربيه وحدها ويفر الرجل الذى أحدث ما أحدثه فيها !
ليست هذه هى ثقافة الحريه بل هى ظلم الحريه وظلم المرأه بها وتقيدها أكثر مما كانت عليه !
بل أنهم يدعونها بالكفر من الحريه وتطلب العوده كماكانت مقيده منغلقه فهذا أفضل لها !
هم هكذا الغرب وأمريكا هكذا يصنعون الشرك والفخ والبغض فى الأمر والحل ويفرغونها من المضمون ويدعونك لكره الآمر والمطالبه بالعوده للمربع صفر !
الحريه بين الذكر والآنثى كما أراه وأبغى تنفيذها إن قدر لى قيادة بلدى هى التكامل الكامل والتوحد بين الآثنين فى كل شيئ وأى شيئ ماعادا أمر التوريث !
وإن كان فى صالح المرأه أكثر بكثير من الرجل ولكننا لانفهم ولانعى قرآننا جيدا!
نسير بالآحرف وليس بالجوهر والفهم والمعنى !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب
...........................................................
اليوم هو اليوم العالمى للمرآه !
وأنا لى وجهة نظر فى الآمرخاصة بالنسبه لآمريكا والغرب الآوربى فهما نتاج بعضهما فمنهم كانت أمريكا !
هم دائما يلخصون أى مشكله أو معضله فى تحديد يوما فى العام لها والحديث بشأنها ليستقطبون الثوريون وقتل فورتهم وذروة حماسهم ليتحول الآمر على مر السنوات إلى مجرد حفل تأبين للقضيه لاأكثر ولا أقل ونحن كشرقيون نسير خلفهم كالغنم لاأكثر ولا أقل !
دون أن نفهم أو نعى الآمر ويتحول الموضوع إلى مجرد مهرجان وأموال وأحاديث وووو دون نتائج على الآرض ملموسه!
هكذا هم وهكذا سيظلون دائما وأبدا يتبعون سياسة الآحتواء لآى أمر ثم يبدؤن بالتهميش فكلما صنعوا لآمر ما أو قضيه ما يوما فى العام للحديث والآفاضه فيه والآحتفال به فأعلم أن الآمر قتل وأنتهى أمره على مافيش مجرد سرد وكلام وتهانى وأستضافات إعلاميه وأناس بتاكل عيش وتسترزق من هذا الآمر !
أما وجهة نظرى أنا على أعتبار أنه لايجب معارضة شيئ دون تقديم البديل له !
لذلك رؤيتى للآمر هى أن يبدأ الآمر من قيادات الدول بقرارات مصيريه مفعله تعطى للمرآه حقوقها منذ أن تولد حتى يواريها التراب وتنساب تلك القرارات المصيريه إلى الآهل والاسر والمجتمعات وتفعل فى كافة المناحى فى الآعلام بدلا من تلك التفاهات والخناقات ليتحول كل شيئ إلى شيئا هادفا يبنى ويكمل ويتكامل كأعلام ومدرسه ومناهج تعليميه ومناهج تربويه ومناهج ثقافيه وقانونيه وعلميه توضح الفارق الضئيل جدا بين الجنسين الذى لايتناسب مطلقا مع هذا الظلم البين على المرآه فليس بالحرمان والحجب والآوامر والزجر نحافظ على نسيج المجتمع ممثلا فى المرأه !
لا بل بالتوعيه الحقه مع إعطاءها الحريه الكامله والحقه !
أى نعطيها مالها ونحاسبها على ماعليها وذات الأمر يكون للولد والرجل فيما بعد فلا نحاسب نصف فرد ونترك النصف الآخر حرا طليقا يسود ويظلم ويجور على نصفه الذى منه خرج وبدونه لاحياة له ولادرج
نحن من صنعنا التهميش ومن صنعنا الرجل وصنعنا المرأه !
وصنعنا التفضيل والتفصيل لكل دور !
الله ربنا أعطى للمرأه حقوق لاتتحصل عليها حتى الآن ولا نفهم قرآننا صح ونسير بأحرف الكلمات والآحاديث ولا نفعل المضمون ولا نستشف أمر الآستنساخ فى الآيات فالله درج كل شيئ على مراحل ودرجات تبعا لمقتضيات العصر الذى كان ومن يعيشون فيه !
ولنأخذ أمر الخمر مثلا وتدرجها حتى حرمت وجرمت !
على ذات السياق كانت المرآه فى تلك المجتمعات فقد كانت توؤد وتقتل وتدفن حيه وتسبى! لآن المجتمعات لم يكن فيها مافيها الآن !
فكان لزاما أن تكون آيات القرآن الكريم تسير وفق ذات المنهج وتلك العادات والآعراف والخوف الموجود وقتها فكان لزاما أن تلزم لمرآه بيتها حفاظا عليها ليس أكثر ونالت حقوقا لم تكن تحلم بها فى زمانها هذا ولو طبقت بحق الآن لما أضحى أحدا مثلها ولكننا لانطبق ولانفهم معنى الأيات وخاصة الآسباب التى دعت إلى ذلك !
وهل لازالت تلك لآسباب موجوده ولا بليت وأنتهت !
سنجد أن أسباب بقاء المرأه فى البيت قد أنتهت فقد أضحت الآمور غيرالآمور ولم يعد هنك الخطف العام ولا الركوبه الغير مئمونه ولا السكن فى الخيام أو فى الصحراء عديمة الامان والعمران !
فطالما تلك الآسباب لم تعد موجوده فلنأخذ بالقياس وعلى ذات سياق تحريم وتجريم الله للخمر بالتدرج !
المرأه أكثر من نصف المجتمع بل أراها هى المجتمع كله وعليه يجب أن تخرج وتنتج وتتعلم وتعيش ونعطيها الثقه الكامله فى كل شيئ ونحاسبها محاسبتنا للرجل سواء بسواء فلا فضل للرجل على المرأه ولافضل للمرأه على الرجل إلا بالتقوى بينهما كقياس على قول الرسول الكريم لافضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى والتقوى هى نتاج ومنتوج الإيمان والإيمان يبدأ بالتربيه والنشأه القويمه للآثنين معا من الآسره فى البيت والتعليم فى المدرسه والتعامل فى الشارع وفى كافة مناحى الحياه !
لا نشعر الآثنين أن هناك أفضليه مطلقه بينهما لدى الآم والآب لا نوكل شيئا للولد وأخر للبنت بل الآثنين يتربيان على كونهما واحد والفروق القليله هى لصالح الآثنين وليس لمصلة طرف يسود بها على الطرف الآخر !
نفهم الولد والبنت أنهما خلقا ليتكاملان وليس ليصارعان ويتضاربان !
مشاكل الطلاق والمشاحنات بين المرأه والرجل نابعه من رواسب قميئه نشئ الآثنين عليها !
واحد يأمر والثانيه تطيع دون النظر لكونها إنسانه مثله تماما لافرق بينهما فى شيئ مطلقا ليس إختلاف الآعضاء التناسليه مدعاه لنصنع خلافا وإختلافا فى جميع مناحى الحياه !
فلو تربى الآثنين على التفكير التكاملى وليس على التفكير الآحادى الظالم والعلو من شأن الولد والآنحطاط من شأن البنت لنشئ الولد وهو يعرف أنه لديه نصف الآشياء وللبنت سواء أخته وأ مه أو زوجته بعدها لها النصف الآخر من تلك الآشياء وعليه يجب أن يتكامل ويتوحد معها وليس ليسود ويطغى عليها!
فلو فعلت كل تلك الآشياء وغيرها كثير لدى ولكن المقال لايتسع لسرد كل شيئ !
وحتى لايمل القارئ والقارئه منى !
فأنا أعرض رؤيتى موجزه ولو قدر لى يوما أن أقود بلدى وشعبى وأمتى سأصنع تلك الطفره وذلك التغير لنضحى الآمه الرائده وبحق فى صنع التكامل والتوحد بين الرجل والمرأه !
ولنعلم العالم الغربى والامريكى من نحن ومن هم !
هم يتفسخون ويدمرون المجتمعات بأسم الحريه دون مرعاة لشيئ !
فهم يوجزونه فى الحريه الجنسيه ويلقون التبعات بعدها على االمرأه لتتحمل الرعايه والتربيه وحدها ويفر الرجل الذى أحدث ما أحدثه فيها !
ليست هذه هى ثقافة الحريه بل هى ظلم الحريه وظلم المرأه بها وتقيدها أكثر مما كانت عليه !
بل أنهم يدعونها بالكفر من الحريه وتطلب العوده كماكانت مقيده منغلقه فهذا أفضل لها !
هم هكذا الغرب وأمريكا هكذا يصنعون الشرك والفخ والبغض فى الأمر والحل ويفرغونها من المضمون ويدعونك لكره الآمر والمطالبه بالعوده للمربع صفر !
الحريه بين الذكر والآنثى كما أراه وأبغى تنفيذها إن قدر لى قيادة بلدى هى التكامل الكامل والتوحد بين الآثنين فى كل شيئ وأى شيئ ماعادا أمر التوريث !
وإن كان فى صالح المرأه أكثر بكثير من الرجل ولكننا لانفهم ولانعى قرآننا جيدا!
نسير بالآحرف وليس بالجوهر والفهم والمعنى !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق