Ibrahim Fahmyإعترافات قصيدة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عندما تغفو الحياةَ
فى شرايينى ونبضى
والرّدى يخيّم حول حروف القصيدة
وسحابات من الدخان الأسود
تكسو وجه الأفق
وتندلع صرخاتُ الوجعِ المكتومْ
تحكى قِصصاً للهزيمةِ والخُزلان
وتئنُّ حولَكَ حبّاتُ نَدى
كانت ترقُبُكَ خلفَ النّافذة
منذ سنين الوحدةِ والهذيان
الكُلُّ يُحمْلِقُ فى صفحةٍ بيضاء
لا يَظهر فيها من الألوان
غير اللون الأحمر
لون الدمِ النازحِ من زفرات الهَمْ
هُنَاكَ
حين تتجمّعُ تلكَ الصورة فى عقلك
سترى ملامحَ ذاتى
وستعرفُ من أنا
فأنا رحلة عمرٍ لجراحٍ لم تَدْمِلْ
لم تعرف صفحاتى لونَ البهجةِ والأفراحْ
لم تكسو أحرف كلماتى
غيرَ الثوب الأسود
والأطراحْ
ضاعت منى زهرة عمرى فى لحظة ضعف بدنىّ
وتَلَتْها أنيابُ الحيّاتِ وسُمُّ العقربِ
والثُعبانْ
وخداعُ القاصى والدانى من جِنسِ الإنسانْ
ووحشةُ حلمٍ يهرب مِنّى
ليتْرُكَنى خلفَ النسيانْ
الكُلُّ
حين أُقلّبُ فى صفحاتِ العمر
أذكره الآن
يا ويل القلب من الذكرى
يا ويل الإنسان من الإنسان
الظلم تعدّى صفحاتى
وصارَ يغْتصبُ الأوطانْ
يَسْلُبها معنى الشرفِ
ومعنى العزّةِ
ومعنى المبدأِ والإيمانْ
صار الوضعُ مقلوباً
فى كلِ ميزانْ
فزمانُ العدلِ قدْ ولّى
مع زمنِ الفاروقْ
وانْدَلعتْ نيرانُ الفتنةِ
تهتفُ بها زبانيةُ السوقْ
وصارفى الباطلِ ألفَ ألفَ عاشقٍ
ومَعْشوقْ
وأنا من يومى لا أعرفُ ألاعيب الساحرِ
والمَجْذوبْ
إعْتدتُ أن تُلاحقنى مَسّاتُ السحرِ
ولعناتُ المعيوبْ
ما كان أمامى غيرَ الخالقِ
فى أى كروبْ
دوماً يسمعنى وأسمعه
لا شك لدىّ
فى أنَّ الحاضر والماضى
قدرٌ مكتوبْ
قد نجهلُ حكمةَ ما يَحدُثْ
لكنَّ يقينى يأخُذنى
إلى الإغراقِ فى الإيمانْ
عسى أنْ أجِدَ فى كَفنى
أوراقَ الرحمةِ والغفرانْ ،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
15/3/2016
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عندما تغفو الحياةَ
فى شرايينى ونبضى
والرّدى يخيّم حول حروف القصيدة
وسحابات من الدخان الأسود
تكسو وجه الأفق
وتندلع صرخاتُ الوجعِ المكتومْ
تحكى قِصصاً للهزيمةِ والخُزلان
وتئنُّ حولَكَ حبّاتُ نَدى
كانت ترقُبُكَ خلفَ النّافذة
منذ سنين الوحدةِ والهذيان
الكُلُّ يُحمْلِقُ فى صفحةٍ بيضاء
لا يَظهر فيها من الألوان
غير اللون الأحمر
لون الدمِ النازحِ من زفرات الهَمْ
هُنَاكَ
حين تتجمّعُ تلكَ الصورة فى عقلك
سترى ملامحَ ذاتى
وستعرفُ من أنا
فأنا رحلة عمرٍ لجراحٍ لم تَدْمِلْ
لم تعرف صفحاتى لونَ البهجةِ والأفراحْ
لم تكسو أحرف كلماتى
غيرَ الثوب الأسود
والأطراحْ
ضاعت منى زهرة عمرى فى لحظة ضعف بدنىّ
وتَلَتْها أنيابُ الحيّاتِ وسُمُّ العقربِ
والثُعبانْ
وخداعُ القاصى والدانى من جِنسِ الإنسانْ
ووحشةُ حلمٍ يهرب مِنّى
ليتْرُكَنى خلفَ النسيانْ
الكُلُّ
حين أُقلّبُ فى صفحاتِ العمر
أذكره الآن
يا ويل القلب من الذكرى
يا ويل الإنسان من الإنسان
الظلم تعدّى صفحاتى
وصارَ يغْتصبُ الأوطانْ
يَسْلُبها معنى الشرفِ
ومعنى العزّةِ
ومعنى المبدأِ والإيمانْ
صار الوضعُ مقلوباً
فى كلِ ميزانْ
فزمانُ العدلِ قدْ ولّى
مع زمنِ الفاروقْ
وانْدَلعتْ نيرانُ الفتنةِ
تهتفُ بها زبانيةُ السوقْ
وصارفى الباطلِ ألفَ ألفَ عاشقٍ
ومَعْشوقْ
وأنا من يومى لا أعرفُ ألاعيب الساحرِ
والمَجْذوبْ
إعْتدتُ أن تُلاحقنى مَسّاتُ السحرِ
ولعناتُ المعيوبْ
ما كان أمامى غيرَ الخالقِ
فى أى كروبْ
دوماً يسمعنى وأسمعه
لا شك لدىّ
فى أنَّ الحاضر والماضى
قدرٌ مكتوبْ
قد نجهلُ حكمةَ ما يَحدُثْ
لكنَّ يقينى يأخُذنى
إلى الإغراقِ فى الإيمانْ
عسى أنْ أجِدَ فى كَفنى
أوراقَ الرحمةِ والغفرانْ ،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
15/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق