الشاعر المهندس محسن الجشي
قصيدة...الطاووس
لبست ألوان الربيع..فازدانت بجمال أخصب
وباطراف الحلى تضحك..وتبتسم بلا موجب
ومادت بصوتها ....وتثنّت
حسناء بين البكر .....والثيّب
وحولها من صنفها..عشرا
وقادت ..رحلة الموكب
تسخر حينا ..من هوى
وحينا ..تبحث عن معجب
ومن حيّ الى ..شارع
تجذب كل أعين ..العزّب
لو تراها .....عيناك
قلبك من جمالها...يطرب
تثرثر حينا...والصمت
ملىء المدى..لم يتعب
أغلقت باب العين...بوجهه
وتركته ...حيران مُغضب
تدليله لها..لها مشتهى
ويتمتم ...باسمها الأعذب
في حسنها...غاب سنين
وفيها كل ...ما يكتب
تزوره ...كلما اشتاقت
تأتي ..وكما تشتهي تذهب
لو شمّت كفّه لاحتست..عطرا
لو مسّت فمه..عسلا تشرب
غرّها الربيع..ونسيت
أن الخريف..يقترب
جاهلة في ..الحساب
وأيام الهوى ..كيف تحسب
إذهب ياهذا..فمنك البلى
فشمسك ..في ساعة المغرب
نجا منها..كيف نجا لا يدري
يستغفر الله ..ومعها لم يذنب
لبست ألوان الربيع..فازدانت بجمال أخصب
وباطراف الحلى تضحك..وتبتسم بلا موجب
ومادت بصوتها ....وتثنّت
حسناء بين البكر .....والثيّب
وحولها من صنفها..عشرا
وقادت ..رحلة الموكب
تسخر حينا ..من هوى
وحينا ..تبحث عن معجب
ومن حيّ الى ..شارع
تجذب كل أعين ..العزّب
لو تراها .....عيناك
قلبك من جمالها...يطرب
تثرثر حينا...والصمت
ملىء المدى..لم يتعب
أغلقت باب العين...بوجهه
وتركته ...حيران مُغضب
تدليله لها..لها مشتهى
ويتمتم ...باسمها الأعذب
في حسنها...غاب سنين
وفيها كل ...ما يكتب
تزوره ...كلما اشتاقت
تأتي ..وكما تشتهي تذهب
لو شمّت كفّه لاحتست..عطرا
لو مسّت فمه..عسلا تشرب
غرّها الربيع..ونسيت
أن الخريف..يقترب
جاهلة في ..الحساب
وأيام الهوى ..كيف تحسب
إذهب ياهذا..فمنك البلى
فشمسك ..في ساعة المغرب
نجا منها..كيف نجا لا يدري
يستغفر الله ..ومعها لم يذنب
بقلم المهندس محسن الجشي
===================
===================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق