الأربعاء، 16 مارس 2016

قصيدة بعنوان/رقصــــــة المــــــوت/بقلم الشاعر الاديب فيصل احمد

رقصــــــة المــــــوت
هيــــــا رقـــصـــــــة الــــــمـــــوت راقــــــصــيـنــــى
وســأتــرك لكِ الــدنـيــا بعدها كـــى تــــرتــضـيـــنــى
ذراعى علــــى خـصــــرك ونـــهــــدك يـــنـــاجـينـــى
رقصـــة المــــوت وبـعــــدهــــا يـــــكــــون تـــأبينـــى
اءتـــجـــيـــدى رقـــــص المــــوت ام ستــراوغــيــنــى
انـــى راحـــــل وربــــمـــــا مــيــــت فــــلا تـبــكينـــى
انا قصــة عشـــــق بــــاقـــيــــه ووجعــــك يــــكفينـــى
انـا كــل قصائــــد الشعـــر لكنــــك لـــم تـٌـجيـــدينــــى
ايــهــــا المــوت على تـــمهــــل فحبيبتــــى تـنادينــــى
رقــــــصــــــة الـمــــوت هـــــى الان تــــهـــديــــنــــى
دق مـــزمــــار الـحــــزن وانــــــا الـــــوح بــعـصــــاى
تبـت يد كـــل من كتـــب للعشــق ومـــاتـبــــت يــــداى
انـــــا مـــــن عــشـــــق قــــلبــــه ومــــــارأت عينـــاى
كــــــانــــت قـــمـــــراً تـــــسبــــــح فــــــــى فــــــــلاى
كـانـــت تـــــــراقـــصنـــــى وتــمــــرح فــــــى رٌبــــاى
راقصينى رقصة الموت واهدينى قبلة البعث على شفاى
رقصـــت علـــى انـــغـــام الـحـــزن ومــــا اكــتفـيــــت
وتبادلنــا القبــــل ومـــن شهــــد الشفــــاه ما ارتـــويـــت
وزرعـــت الـيــاسميـــن علــــى خــــدك ومـــا جنيــــت
ومـــــارســــت جــــنــــونـــى وكـــأنــى مــــاالتــقيــــت
كيــــف انســــاك ولـــــــن انســــــاك مـــــــا حيـيــــــت
بٌليت بعشقك الذى قتل ورغم عذايه عنــــه ماثـــنــيـــت
راقصت كل النساء لكنى لرقصـة موتـى معك اهديـــــت
زرعت حرفى على كل نهد ودللتهن وداعبتهن وماعنيت
راقصت الف امراة وامراة لاتهرعى راقصتهن باحلامى
واليوم بعد رقصـة موتــى معــــك سيحكـــم باعــــدامــى
انــــا مـــن كـــانـــــت حـــــــروف الشــعــــر خــــدامــى
كانــت ارض العشق تهتــــز حيــــن تــــطـــأ اقــــدامـــى
رقصت رقصة الموت وجف الحبر بعدك وكسرت اقلامى
سلاماًحـــبيبتى سلاماً ايتهــا القصيدة اليوم نكست اعلامى
فــيـــصـــــل الــز بــيــبــــــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق