.....................................الدنيا .................................
ويسألني عن الدنيا رفاق وخلان
ولسان حالي بالبكا والدمع اعلان
غدارة أنت يا دنيا فأنى لك الأمان
تمري فتغري وتضري بلا استئذان
سل فرعون عنها وقارون وهامان
أين العباقرة الألى وذوي الأفنان
ينبيك عنهم في حفرهم ديدان
يا رفاقي أما قد آن للرجوع أوان
فما ثم الا برزخ ممدود وملكان
عن الاله والدين والرسل سائلان
لايغرنك قول منكر فللقبر ثعبان
فاما في روضة أو حفرة ونيران
أياظالم أنت وخصيمك ستلتقيان
بمحكمة قاضيها الواحد الديان
لا ظلم فيها ولا يميل ميزان
وأنت يا تابع أفق أيها الغفلان
فلا أعذار تنجي حين تختصمان
لكل فيها ضعف كذا قضي الرحمن
الصديق والفاروق وعلي وعثمان
هم أشرف الخلق و نبينا العدنان
ما أمنوا طالما يتعاقب الحدثان
فكيف تأمن يامن حاله عصيان
قمن زحزح وأدخل فذلك الربحان
وأما من طغى وآثر فهو الخسران
ينادي عليك كل يوم للفنا أكفان
وسيكشف الغطاء عنك أيها الغفلان
فبصرك يومئذ حديد فلا غشيان
سيشهد عليك لسانك واليدان
مايلفظ من قول الا لديه حاسبان
عن اليمين وعن الشمال قاعدان
فلايغرنك الأماني ولا الجديدان
فالكل راحل كل من عليها فان
تمثل وقوفك وأنت تائه حيران
فلاصديق لك ولا خل يشفعان
لا مال يفديك ولا جاه ولاسلطان
يوم يكشف عن ساق فلا حجبان
الملك يومئذ الحق لله فلا نكران
اقرأ كتابك قلا أعمال ولا غفران
لايسأل عما يفعل ولك السؤلان
فلا يجادل عنك يومئذ انس ولاجان
الكل حائر وله من هوله شان
أمك وأبوك يومئذ منك يفران
وصاحبتك وبنيك بأمرهما منشغلان
جواز الصراط يومئذ وعملاته الاحسان
يوم يؤخذ المجرمون والجحيم ميدان
فيارب بالمصطفى شفاعة والجنان
وآباؤنا وأمهاتنا وأحباؤنا يامنان
بقلمي | محمود عبد الخالق عطيه المحامي
ويسألني عن الدنيا رفاق وخلان
ولسان حالي بالبكا والدمع اعلان
غدارة أنت يا دنيا فأنى لك الأمان
تمري فتغري وتضري بلا استئذان
سل فرعون عنها وقارون وهامان
أين العباقرة الألى وذوي الأفنان
ينبيك عنهم في حفرهم ديدان
يا رفاقي أما قد آن للرجوع أوان
فما ثم الا برزخ ممدود وملكان
عن الاله والدين والرسل سائلان
لايغرنك قول منكر فللقبر ثعبان
فاما في روضة أو حفرة ونيران
أياظالم أنت وخصيمك ستلتقيان
بمحكمة قاضيها الواحد الديان
لا ظلم فيها ولا يميل ميزان
وأنت يا تابع أفق أيها الغفلان
فلا أعذار تنجي حين تختصمان
لكل فيها ضعف كذا قضي الرحمن
الصديق والفاروق وعلي وعثمان
هم أشرف الخلق و نبينا العدنان
ما أمنوا طالما يتعاقب الحدثان
فكيف تأمن يامن حاله عصيان
قمن زحزح وأدخل فذلك الربحان
وأما من طغى وآثر فهو الخسران
ينادي عليك كل يوم للفنا أكفان
وسيكشف الغطاء عنك أيها الغفلان
فبصرك يومئذ حديد فلا غشيان
سيشهد عليك لسانك واليدان
مايلفظ من قول الا لديه حاسبان
عن اليمين وعن الشمال قاعدان
فلايغرنك الأماني ولا الجديدان
فالكل راحل كل من عليها فان
تمثل وقوفك وأنت تائه حيران
فلاصديق لك ولا خل يشفعان
لا مال يفديك ولا جاه ولاسلطان
يوم يكشف عن ساق فلا حجبان
الملك يومئذ الحق لله فلا نكران
اقرأ كتابك قلا أعمال ولا غفران
لايسأل عما يفعل ولك السؤلان
فلا يجادل عنك يومئذ انس ولاجان
الكل حائر وله من هوله شان
أمك وأبوك يومئذ منك يفران
وصاحبتك وبنيك بأمرهما منشغلان
جواز الصراط يومئذ وعملاته الاحسان
يوم يؤخذ المجرمون والجحيم ميدان
فيارب بالمصطفى شفاعة والجنان
وآباؤنا وأمهاتنا وأحباؤنا يامنان
بقلمي | محمود عبد الخالق عطيه المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق