..............................اللص…………………………
على احمرار خده لام وصاد
ياسارق النوم وجارحا أكباد
سيول دمعي فى هواه جارية
ونار سهدي فى الفؤاد وقاد
ديدنه الصد وأحوالي البكا
أحاديث فى الهوى تروى باسناد
ألا خيال منك فى الكرى
ياباعث الروح وياغذا الأجساد
أيالائمى فى حبه وعاذلى
أما يكفيك أسقاما في البعاد
أروم هداية منه لحيرتى
أراه فى واد وقلبى فى واد
ملك الجمال والحياء شيمته
وروائع الحسن لا تحصى بتعداد
مرادى لثم خده لاكاسه
فلست لخمر كاسات بقصاد
ياله من وصل قصير المدى
أبكيه ياعمري بأعمار و آماد
قد شاب الزمان في هجره
فلا ترانى الا حمال أنكاد
الشمس قد حجبت والبدر عابس
والبحار فى خبط واذباد
غاب فلاح الموت فى الأفق
من كان وصله أعيادا لأ عياد
من لى بليل من لياليه
من لتبريد نيران السهاد
للصبح من وجهه بياض طلته
ولليل من شعره خيط السواد
ياليل ألبستنى ثوب الهنا بقرب
واليوم كفنتنى رداء الحداد
شربنا على ورده خمر الهوى
فتاهت قلوب وساحت فى البلاد
تراقص الزهر على عرش جماله
وغناه الطير كالصافنات الجياد
يكاد يعانق طيفه النسيم
ويزاحم الأقمار بسؤال الوداد
سل النجوم عن أضوائه
فضيه قد فاق بدورا بازدياد
وناعس الأجفان أسهر مهجتى
فجرت دمائي مجرى الدمع كمداد
على احمرار خده لام وصاد
ياسارق النوم وجارحا أكباد
سيول دمعي فى هواه جارية
ونار سهدي فى الفؤاد وقاد
ديدنه الصد وأحوالي البكا
أحاديث فى الهوى تروى باسناد
ألا خيال منك فى الكرى
ياباعث الروح وياغذا الأجساد
أيالائمى فى حبه وعاذلى
أما يكفيك أسقاما في البعاد
أروم هداية منه لحيرتى
أراه فى واد وقلبى فى واد
ملك الجمال والحياء شيمته
وروائع الحسن لا تحصى بتعداد
مرادى لثم خده لاكاسه
فلست لخمر كاسات بقصاد
ياله من وصل قصير المدى
أبكيه ياعمري بأعمار و آماد
قد شاب الزمان في هجره
فلا ترانى الا حمال أنكاد
الشمس قد حجبت والبدر عابس
والبحار فى خبط واذباد
غاب فلاح الموت فى الأفق
من كان وصله أعيادا لأ عياد
من لى بليل من لياليه
من لتبريد نيران السهاد
للصبح من وجهه بياض طلته
ولليل من شعره خيط السواد
ياليل ألبستنى ثوب الهنا بقرب
واليوم كفنتنى رداء الحداد
شربنا على ورده خمر الهوى
فتاهت قلوب وساحت فى البلاد
تراقص الزهر على عرش جماله
وغناه الطير كالصافنات الجياد
يكاد يعانق طيفه النسيم
ويزاحم الأقمار بسؤال الوداد
سل النجوم عن أضوائه
فضيه قد فاق بدورا بازدياد
وناعس الأجفان أسهر مهجتى
فجرت دمائي مجرى الدمع كمداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق