Ibrahim Fahmy
في مقلتيك
في مقلتيك أجد ذاتي
يا من خططت حكاياتي
أراني كالعصفور في حضن الورق
حين يجثو فوق غصن الياسمين
باحثا عن عشه
عيناك هي موطني
أجد فيها الدفء والحنان
وطعم الحنين
وخربشات القلم الذي يلازمني
طول السنين
وهو يبحث عن ملامحك
في وجه القادم من المجهول
عيناك هي بوابة الوصول
بعد رحلة سفر طويلة
واجهت فيها الأبيض والأسود
وانهزامات الأيام
وقصص الأوجاع المليله
عيناك
هي آخر تذكرة لي
في رحلة عمر أوشكت غلق دفاترها
فلا تدعيني في سجن الخوف
أنعي أحلامي القتيله
أنا أحبك
فاهدئي
لا شئ يغتال المشاعر الجميلة
بقلم /إبراهيم فهمي المحامي
26/5/2016
في مقلتيك
في مقلتيك أجد ذاتي
يا من خططت حكاياتي
أراني كالعصفور في حضن الورق
حين يجثو فوق غصن الياسمين
باحثا عن عشه
عيناك هي موطني
أجد فيها الدفء والحنان
وطعم الحنين
وخربشات القلم الذي يلازمني
طول السنين
وهو يبحث عن ملامحك
في وجه القادم من المجهول
عيناك هي بوابة الوصول
بعد رحلة سفر طويلة
واجهت فيها الأبيض والأسود
وانهزامات الأيام
وقصص الأوجاع المليله
عيناك
هي آخر تذكرة لي
في رحلة عمر أوشكت غلق دفاترها
فلا تدعيني في سجن الخوف
أنعي أحلامي القتيله
أنا أحبك
فاهدئي
لا شئ يغتال المشاعر الجميلة
بقلم /إبراهيم فهمي المحامي
26/5/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق