مع كلّ باقة زهر
تصلني منك،
حكاية أخرى
فتجتاحني لهفة
أجنّ في الحين
ولا أعقل
أودّ تقبيل وردك وقتها
لشبه حسن وجهك بالورد
أفيق من غفوتي في الحال،
يعود عقلي
فأعقل
وغياب وجهك عنّي
لا يحتمل
تأخذني الظّنون،
كالكوابيس
في ليلة شتويّة
ظلماء،
ينقطع في ديجورها النّور
أتطلّع في أركان بيتي،
لعلّ طيفك يحضر
مع الغيث جين سخاء
رخاء،،،،يهطل
و باقة الورد في مزهريّتي،
تعطّر روحي،
لكنّها العناق لا تقبل
أراك في الحبّ صامدة،
وفي الوصل
يشحّ القدر،
وإليك، لا أصل،
لا تعذّبي قلبا سكنته
بسهم الهوى،
فالهجر منك، بعد التداني،
قلبي العنيد، سيّدتي،
لا يقبل
_________________________
عبد الوهاب الطريقي:تونس الخضراء صفاقس
تصلني منك،
حكاية أخرى
فتجتاحني لهفة
أجنّ في الحين
ولا أعقل
أودّ تقبيل وردك وقتها
لشبه حسن وجهك بالورد
أفيق من غفوتي في الحال،
يعود عقلي
فأعقل
وغياب وجهك عنّي
لا يحتمل
تأخذني الظّنون،
كالكوابيس
في ليلة شتويّة
ظلماء،
ينقطع في ديجورها النّور
أتطلّع في أركان بيتي،
لعلّ طيفك يحضر
مع الغيث جين سخاء
رخاء،،،،يهطل
و باقة الورد في مزهريّتي،
تعطّر روحي،
لكنّها العناق لا تقبل
أراك في الحبّ صامدة،
وفي الوصل
يشحّ القدر،
وإليك، لا أصل،
لا تعذّبي قلبا سكنته
بسهم الهوى،
فالهجر منك، بعد التداني،
قلبي العنيد، سيّدتي،
لا يقبل
_________________________
عبد الوهاب الطريقي:تونس الخضراء صفاقس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق