الأحد، 28 فبراير 2016

قصة قصيرة بعنوان/رسالة الى الأزهر/بفلم الشاعر ابو مصطفى الجنابي

{{ رسالة الى ....... الأزهر }}
.............................. الى مَن يَهمهُ الأمر
يَتَعبد في دار الحاخام
ليلاً في سُكر وعهور
وَيفّتي صُبحَاً بالوسطية

تَعسا لعُلَماء السلطان
في كل زمان ومكان
ما مَرَّ دهور
يفتونَ بهوى الأمراء
بفَتاوى ...... أعتباطية
أتراهم حُراس الهيكل
أم خُدام الماسونية
او خلفة صهيون
ام وَرَثوا ...... فلسفةً سُقراطية
******* ********
أين حُماة الدين
اينكَ يا حسن البنا
اينك يا شكري مصطفى
روحكَ حاضرةٌ يا سيد قُطب
قد قَطَب حاجبيه بوجه السلطان
لا يخشى في الله اللوم
لا يَفتي إلافتاوى الاسلام
الحنيفية السمحة
فَجَزوه أهل الظُام بالأعدام
ففاضت روحه الى بارئها
بأذن الباري حيثُ نَعيمٌ وجنان
كان يعلم أن للجنة شروط
فحازها وبحق ... لا يَأبه ب إذ الشرطية
********* ********************
فأين الوسطيةُ ....... يا أزهر ؟؟؟
أينك يا ..... الصقلّيُ ..... جوهر
يا من أسَسَ هذا المنبر
أتمنى أن تُبصرَ هذا المنظر
تركوا الشورى ..... وقالوا ديمُقراطية
نَشهدُ لرجالُك لا نُنكر
مُخلَدٌ موقفهم على مَر التاريخ
فإمامنا مصطفى المراغي
معروفٌ حين وقفَ بوجه الباغي
يرفُضُ ذُل الاستعمار
لا يقبلُ ضَيمٌ او عار
أقحَمهُ لحُسين سرّي باشا
في اقوى سجال
لا يخشى في الحق الأهوال
لا يقبل في جور الباغي
فَرَضخَ له رئيس الوزراء
وأطاع بخضوع للحق
وهو صاغي
لا ننسى قولا خُطَ بماء الذهب
لشيخ الازهر
المراغي
اقولُها بوجهك ( لا )
يا ملكنا فاروق
لا أُحرم ما أحَلَ اللهُ
ولو كنتُ للموت أُساق
ولو ألتفت ساقٌ بالساق
شرّع اللهُ .... حُكم اللهُ
هو الباق
لا اتبع لاأهواء
لا اتَملق
لا يَأخُذني نفاق
كيف أُحرم زواج أمرأةً
تتزوج من رجُلً ثاني
في شرع الله من بعد طلاق
حاشا لله ان افعل
فغدا نارٌ تَلَظى
يا مَلكُ ارجع للحق
فَأذّعنَ ذاك الملك الجاهل
لصوت الحكمة وأفآق
نذكروا دوما العمص سرجيوس
وهو يَهتفُ من فوق المنبر
فأشاع في صفوف الناس
حُب الثورة ... وألّهَب فيهم كل حَماس
ثورة تسعةُ عشر وتسعُمائة بعد الالف
ضد الانكليز الأنجاس
يبقى منبرنا الازهر .... للحق نبراس
جاد الحق عليٌ جاد
بالحق والله قد حاد
لا لمؤتمر السُكان
لا لكل شذوذ وعصيان
فكرامة الإنسان
قد حُفظَت بنهج القرآن
قالوا ربيعٌ عربيٌ قادم
يُقال بخير وكرامة .... والحرية
فإذا هو موجة سونامي
يحصدُ ارواح البشرية
كل يوم فيه يوم دامي
تهجير وتقتيل وأبادة
اُمة ثكلاى
وأقامة قسرية
يا شيخي احمد يا طيب
تذكرُ حق شعوبي
وَتُهنئ مصر وتونس .... والأختُ الليبية
وتُبارك أوضاعً مُحتَدمة
في اليمن ..... وفي سوريّة
ونَسَيتَ او تَنآسيّتَ
عراقي لم تَذكره
أوَليس هو من الأمة العربية
دعونا ندعوا البابا شنودة
ونرجع في مصر بأحسن عودة
نتصافح ..نتناصح
لا نعرف غدرا ....
ننسى الماضي القريب
ونمحوأحقاده
مصر لا تُحكم بالقوة
مصر اسلام ونصارى
بوحدة شعبي تَنالُ سيادة
بشورى الازهر ... بنور الازهر
نُفقه شعبا وقيادة
نُفقه شعبا وقيادة
**************
بقلم ليث الجنابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق